الدفاع عن الحقوق و استعادة الكرامة للنازحين السودانيين

حملة العائدين **هي حركة وطنية تركز على الحقوق، تم تأسيسها لدعم المواطنين السودانيين المتأثرين بالنزاع الذي اندلع في 15 أبريل 2023. مهمتنا هي إنهاء الحرب، تأمين العدالة للضحايا، وتمكين العودة الآمنة لأولئك الذين أُجبروا على مغادرة منازلهم. نحن نسعى للحفاظ على الحقوق الأساسية للعائلات النازحة والدعوة للتعويضات والعدالة الجنائية عن الظلم الذي تعرضوا له.**

  • **إنهاء النزاع وضمان المرور الآمن**
  • **تأمين العدالة والمحاسبة**
**اتصل بنا**

مبادئنا ورؤيتنا للمستقبل

**دعم العودة الآمنة ورفض المخيمات**

نؤمن أن العائلات النازحة لها الحق في العودة إلى منازلها بدلاً من أن تُجبر على العيش في مخيمات اللاجئين أو النزوح. حملتنا تهدف إلى رؤية العائلات السودانية تعود إلى مجتمعاتها المستحقة وتعمل على تعبئة الموارد لجعل العودة الآمنة والمشرفة ممكنة.

الدفع نحو التعويضات والتعويض المالي

تركز حملة العائدين على التعويض العادل والتعويضات للضحايا. نستمر في توثيق الحالات والدعوة لكل عائلة تأثرت بالنزاع، لضمان حصولها على الاعتراف والدعم. على الرغم من التحديات في التواصل والوصول، فقد قمنا بتسجيل أكثر من 5,663 عائلة متأثرة مع السلطات الدولية ونواصل جمع التقارير من أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم.

مبادئنا الأساسية والرئيسية

نهج قائم على الحقوق وغير سياسي

حملة العائدين هي حركة إنسانية غير سياسية. مهمتنا تعتمد فقط على الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة لمواطني السودان، دون انتماء لأي حزب أو فصيل.

الالتزام بالعدالة والنزاهة

نقف ضد أي محاولات للتفاوض على حقوق الضحايا كجزء من تسوية سياسية. يظل تركيزنا على تعزيز العدالة، وحماية أرواح المدنيين، والمطالبة بالمحاسبة دون أي تنازلات.

حركة موحدة وشاملة

 حملتنا تجمع مجموعة متنوعة من المواطنين السودانيين الذين تأثروا بشكل مباشر بالنزاع، ويقفون معًا من أجل العدالة ومستقبل سلمي للجميع.

قصص من الصمود

demo-attachment-2219-Group-58

العائلة التي أُجبرت على الفرار مرتين

تمكنت امرأة تبلغ من العمر 57 عامًا من الفرار من منزلها خلال الهجوم. ومع وجود أقارب مسنين ومرضى غير قادرين على القيام بالرحلة، اضطرت إلى تركهم وراءها، بما في ذلك والدها البالغ من العمر 80 عامًا وأحد أقاربها الذي بترت ساقه. كانت هذه هي المرة الثانية التي تُجبر فيها على النزوح، بعد أن فرت سابقًا من العنف في الخرطوم. الآن، أصبحت عائلتها واحدة من بين ملايين النازحين الذين يواجهون نقصًا حادًا في الطعام والاحتياجات الأساسية.

معركة سالم في الجزيرة

سالم، مزارع من الجزيرة، عايش بمرارة قسوة قوات الدعم السريع عندما تم الهجوم على قريته. خلال غزو قوات الدعم السريع، تم نهب منزله، وقتل العديد من المدنيين. شهد سالم مقاتلي قوات الدعم السريع يرتكبون اعتداءات جنسية ضد النساء والفتيات أمام عائلاتهن. شملت العنف اغتصاب جماعي وأعمال جنسية قسرية، كانت تهدف إلى إرهاب السكان وقمع أي معارضة للسيطرة على قوات الدعم السريع.

محنة فاطمة في تامبوال

فاطمة، امرأة تبلغ من العمر 55 عامًا من تامبوال، شهدت أساليب قوات الدعم السريع الوحشية خلال الهجوم على مدينتها. في 22 أكتوبر، اقتحم جنود قوات الدعم السريع حيها، وأطلقوا النار عشوائيًا على المنازل. شاهدت فاطمة رجلاً يُطلق عليه النار في صدره بينما كان الجنود يطالبون الجميع بالمغادرة. استهدفوا بشكل خاص الأفراد الذين كانوا يشتبهون في ارتباطهم بالقوات المسلحة السودانية، مهددين بقتل أي شخص مرتبط بهم. خوفًا على حياتها وحياة أطفالها، اضطرت فاطمة إلى الفرار من منزلها، تاركةً وراءها جيرانًا تم قتلهم بوحشية على يد قوات الدعم السريع.

الهروب اليائس لأب

في الجنينة، اضطر آدم، أب لثلاثة أطفال، إلى الفرار مع عائلته عندما هاجمت قوات الدعم السريع حيّه. شاهد تدمير منزله بينما كان الجنود يشعلون النار في كتل سكنية بالكامل، ويقتلون كل من قاوم. حمل آدم ابنه المصاب لأميال بحثًا عن الأمان، لكنه فقد أثر زوجته وابنته الصغرى وسط الفوضى. وبعد عدة أشهر، لا يزال في مخيم النزوح، غير قادر على العثور على أفراد عائلته المفقودين.

نضال أم لحماية أطفالها

في تامبوال، وقفت فاطمة، وهي أم عزباء، عاجزة بينما اقتحم جنود قوات الدعم السريع قريتها. نهبوا منزلها وضربوا ابنها الأكبر لأنه حاول الدفاع عن ممتلكاتهم. هربت فاطمة مع طفليها الأصغر سناً، متحملة رحلة خطيرة عبر مناطق النزاع. الآن، تعيش في مأوى مؤقت، وتكافح للعثور على الطعام والدواء لعائلتها بينما تتعامل مع صدمة ما مروا به.
demo-attachment-3207-Gray

إذا كان لديك أي أسئلة أو كنت بحاجة إلى مزيد من المعلومات حول التسجيل في الحملة، أو طلب التعويضات، أو الانضمام إلى مجموعات الدعم الخاصة بنا.

لا تتردد في التواصل معنا. فريقنا هنا لمساعدتك في كل خطوة على طريقك نحو العدالة والمحاسبة والتعافي.

انقر هنا لتسجيل بياناتك: